أهالي إقليم الفرات يشيّعون جثامين ثلاثة شهداء ويعاهدون على مواصلة المقاومة والنضال

شيّع أهالي إقليم الفرات جثامين ثلاثة شهداء، وعاهدوا على مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق النصر.

شارك في مراسم تشييع جثامين الشهداء؛ جاكلين أحمد (نجبير زاغروس) المقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب، التي استشهدت في 5 تموز، إثر تعرضها لحادث سير، ومسعود محمد (هوزان كوباني) وإدريس حسو (جيا كوباني) المقاتلين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية اللذين استشهدا في 20 تموز الجاري، بعد تعرضهما لحادث سير أثناء قيامهما بواجبهما العسكري، أهالي وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية وشخصيات من الأحزاب في إقليم الفرات.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو المجلس التنفيذي في حزب الاتحاد الديمقراطي، صالح نوح كلمة أكد فيها: "سنناضل من أجل الشهداء وسنصعّد المقاومة في وجه المتآمرين على الشعوب".

مضيفاً: "تتجدد اليوم الذكرى المئوية للمؤامرة التي وضعوا بها الحدود الاصطناعية بيننا، لكن شهداءنا اليوم يغيرون التاريخ ويكتبون تاريخاً جديداً بتضحياتهم ومضيهم على الدرب الحر الذي رسمه القائد بفكره وفلسفته".

بدورها، قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار في ناحية شيران، لطفية سليمان: "ليست المرة الأولى التي نتعرص فيها للهجمات، هدف العدو واحد وهو احتلال أرضنا".

مؤكدةً: "سنمضي على خطا الشهداء، وسنقف في وجه كل من يحاول إعادة المرأة إلى عصور الظلام، ونلقنهم دروساً في التضحية والفداء".

من جانبه، عاهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، حالم باز الذي تحدث باسم أسر الشهداء الثلاثة، جميع الشهداء بالسير على خطاهم بالدفاع عن الأرض حتى النصر.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهداء وتسليمها لذويهم من قبل مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، لتوارى جثامينهم الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد "شهيد خالدون".